UNCATEGORIZED

ماذا يعني انضمام إيران لمنظمة شنغهاي

Date: July 15, 2023Author: Ahmad Hashemi0 Comments— Edit

ماذا يعني انضمام إيران لمنظمة شنغهاي

13/07/2023

فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر مشاركة عبر البريد

الاستماع للمقال صوتياً

WHIA- The Hill

رأي بقلم أحمد هاشمي* 

ترجمة وتحرير مرح البقاعي

في تاريخ 4 يوليو، بينما كانت الولايات المتحدة تحتفل بعيد ميلادها  الـ 247، كانت إيران تحتفي بميلاد نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، يهدف إلى استبدال النظام الحالي أحادي القطب بقيادة أمريكا.

ووصفت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، وباللغة الفارسية، حدث دخول إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) بأنه لم يأتِ توافقًا مع يوم استقلال أمريكا عن طريق الصدفة!

أصبحت إيران رسميًا تاسع عضو في هذه الكتلة الأمنية والاقتصادية التي تقودها الصين خلال القمة الافتراضية للمجموعة. وأشادت طهران بعضوية المجموعة باعتبارها إنجازًا لسياستها الخارجية والاقتصادية الموجهة نحو الشرق. ورحبت وسائل الإعلام الإيرانية بهذه العضوية باعتبارها خطوة ضد الهيمنة الأمريكية تنحو باتجاه تعزيز التعددية.

شكلت الصين وروسيا وإيران في السنوات الأخيرة كتلة سياسية وأمنية وعسكرية مناوئة للغرب، تسمى التحالف الثلاثي. والعضوية الكاملة لإيران في منظمة شنغهاي للتعاون ستؤدي إلى زيادة تعزيز مكانة تلك المجموعة.

وباعتبار الصين القوة الاقتصادية لهذه الكتلة الثلاثية غير الرسمية، فهي ستعمل على تعزيز اقتصاد الجمهورية الإسلامية المنكوبة بالعقوبات عن طريق شراء النفط الإيراني بطريقة غير مشروعة بخصم يصل إلى نسبة 25٪.

ومن المتوقع أن تقلل عضوية منظمة شنغهاي للتعاون من عزلة إيران الاقتصادية والدبلوماسية في الشؤون العالمية وأن تجعل العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضد إيران أقل فعالية، ما بإمكانه أن يقوض نفوذ واشنطن في ممارسة المزيد من الضغط على إيران.

بكين هي الداعم الاقتصادي الرئيسي لموسكو في الحرب على أوكرانيا، حيث تعهدت بشراكة “بلا حدود” مع روسيا قبل وقت قصير من الغزو في فبراير من العام 2022، وهي تساعد في الحفاظ على اقتصاد روسيا في زمن الحرب. وقد أثار موقف الصين في هذا الصدد إدانة الاتحاد الأوروبي.

هذا ويواصل الحزب الشيوعي الصيني دعم الكرملين، ما يسمح باستمرار العدوان الروسي من خلال أن يكون أكبر شريك تجاري يقدم لموسكو شريان حياة اقتصادي.

بالإضافة إلى ذلك، تعد منظمة شنغهاي للتعاون مكانًا مهمًا لروسيا وإيران المتضررة من العقوبات لدعم بعضهما البعض. فالمنظمة ستعطي فرصة لروسيا وإيران للتخفيف من نتائج عقوبات الغرب.

نمت العلاقات الثنائية بين إيران وروسيا بشكل ملحوظ منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير 2022. وتقدم طهران لموسكو الدعم الدبلوماسي والعسكري، بينما تمنح روسيا إيران حاجاتها النووية وغيرها من التقنيات الأمنية والعسكرية المتقدمة.

علاوة على ذلك، تعد منظمة شنغهاي للتعاون منصة للأنظمة الاستبدادية لدعم بعضها البعض في قمع حركات التحرر أو التمرد المحلية. ففي 26 حزيران (يونيو)، في أعقاب ثورة مرتزقة فاغنر الخاطفة، اتصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وعرض “دعمه الكامل”. بالإضافة إلى ذلك، دعا قائد القوات المسلحة الإيرانية وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو لزيارة إيران خلال مكالمة هاتفية بينهما. وأخيراً قام قائد الشرطة الإيرانية في نفس الوقت بزيارة نادرة لموسكو.

منظمة شنغهاي للتعاون تأسست في عام 2001 من قبل الصين وروسيا، وهي مجموعة أمنية وسياسية أوروبية آسيوية تضم أيضًا الهند وباكستان وكازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وإيران التي انضمت حديثًا.

انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون من هذه الكتلة التي تقودها الصين يعتير تحديًا أكبر للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، إذ يتغير المشهد الجيوسياسي لصالح الصين، وتحتاج أمريكا إلى صياغة استراتيجية شاملة لعكس هذا التحول أو إبطائه.

ولمواجهة المد الصيني، تحتاج واشنطن إلى زيادة قدرات الردع التقليدية لديها، إذ يبدو أن رغبة الصين وقدرتها على الاستيلاء على تايوان بالقوة يتزايدان. في الوقت نفسه، تحتاج أمريكا إلى الانخراط من جديد، وليس تقليص الإنفاق. وقد يعني دخول إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون المزيد من الدور والتأثير الصيني في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

هذا وتستند استراتيجية الصين حاليًا إلى تشجيع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى على خفض مستوى شراكتهم الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والانضمام إلى المحور الصيني الروسي، حيث إيران تنضم عضوًا جديدًا.

كانت القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين في أواخر عام 2022 حدثًا بارزًا، وأيضًا جرس إنذار للولايات المتحدة. تحتاج إدارة بايدن إلى طمأنة إسرائيل ودول الخليج العربي وتركيا وأذربيجان وأصدقاء وحلفاء آخرين، بأن واشنطن لا تتراجع من المنطقة أو عن التزامها منذ أكثر من نصف قرن بضمان أمن الطاقة والتدفق الحر للنفط، ولاسيما عبر مضيق هرمز.

أخيرًا، تحتاج الولايات المتحدة إلى تعزيز تحالفاتها في المحيطين الهندي والهادئ، فللولايات المتحدة علاقات ثنائية وحلفاء في اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وأستراليا وتايلاند ودول أخرى في المحيطين الهندي والهادئ. كما أن تعاون الولايات المتحدة مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) أمر بالغ الأهمية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تحويل الحوار الأمني الاستراتيجي بين الدول الرباعية، التي تتكون من الهند واليابان وأستراليا والولايات المتحدة، إلى تحالف أمني رسمي  شبيه بحلف شمال الأطلسي، من شأنه أن يرسل رسالة قوية في ردع المغامرات الصينية المستقبلية.

*أحمد هاشمي زميل باحث في معهد هدسون في العاصمة واشنطن.

 OP-ED AHMAD HASHEMI, POLITICS

 

Date: July 15, 2023Author: Ahmad Hashemi0 Comments— Edit

Iran Just Joined a Pact with Moscow and Beijing—Here’s What It Means for the US

Ahmad Hashemi

On July 4, as the U.S. was celebrating its 247th birthday, Iran was celebrating the birth of a new multipolar world order, intended to replace the current unipolar American-led order.

As Russia’s state-owned Persian language news agency Sputnik put it, Iran’s entry into the Shanghai Cooperation Organization (SCO) did not occur on America’s Independence Day by coincidence.

Iran officially became the ninth full member of this China-led security and economic bloc during the group’s virtual summit on July 4. Tehran hailed its membership as an achievement for its eastern-oriented foreign and economic policy. Iranian media outlets welcomed this membership as a move against American hegemony and a step toward strengthening multilateralism.

China, Russia, and Iran have in recent years crafted a political, security, and military bloc in opposition to the West called the Triangular Alliance. Iran’s full membership in the SCO will only further boost that group’s status.

As the economic powerhouse of this unofficial tripartite bloc, China is beefing up the Islamic Republic’s sanctions-plagued economy by illicitly buying Iranian oil at a discount of up to 25%. Now, the SCO membership is expected to reduce Iran’s economic and diplomatic isolation in world affairs and make U.S.-led sanctions against Iran less effective, eroding Washington’s leverage to exert further pressure on Iran.

Also, Beijing is Moscow’s main economic backer in the war in Ukraine, pledging a “no-limits” partnership with Russia shortly before the February 2022 invasion and helping keep Russia’s wartime economy afloat. China’s position in this regard has triggered EU condemnation. By becoming Russia’s largest trade partner and offering Moscow an economic lifeline, the Chinese Communist Party continues to support the Kremlin, allowing Russia’s aggression to continue.

In addition, the SCO is an important venue for sanctions-hit Russia and Iran to back each other up. It gives an opportunity to Russia and Iran to minimize the consequences of the West’s sanctions. Iran and Russia’s bilateral relationship has grown significantly since Russia invaded Ukraine on February 24, 2022. Tehran is providing Moscow with diplomatic and military backing, while Russia is giving Iran nuclear and other advanced security and military technology.

Furthermore, the SCO is a platform for leading authoritarian regimes to back one another in suppressing domestic mutinies. On June 26, in the immediate aftermath of the Wagner mercenaries’ brief revolt, Iranian President Ebrahim Raisi called his Russian counterpart Vladimir Putin and offered his “full support.” In addition, the chief of the Iranian armed forces invited Russian Defense Minister Sergei Shoigu to visit Iran during a phone call. And finally, the commander of the Iranian Police paid a rare visit to Moscow.

Founded in 2001 by China and Russia, the Shanghai Cooperation Organization is a Eurasian security and political group that also includes India, Pakistan, Kazakhstan, Tajikistan, Uzbekistan, Kyrgyzstan, and newly admitted Iran. Iran’s accession to the SCO makes this China-led bloc a bigger national security and foreign policy challenge to the U.S. The geopolitical landscape is changing in favor of China, and America needs to formulate a comprehensive strategy to reverse or slow down this shift.

To counter China, Washington needs to increase its conventional deterrence capabilities. Both China’s willingness and its ability to take Taiwan by force appear to be increasing. At the same time, America needs to re-engage, not retrench. The entry of Iran into the SCO would mean more Chinese footprints in the Middle East and Central Asia. In addition, China’s Middle East strategy is based on encouraging Saudi Arabia, the United Arab Emirates, and other Gulf Cooperation Council (GCC) member states to downgrade their strategic partnership with the U.S. and join the Chinese-Russian axis, of which Iran is a junior member.

The first GCC-China Summit in late 2022 was a milestone historical event and a wake-up call for the U.S. The Biden Administration needs to reassure Israel, Arab Gulf states, Turkey, and Azerbaijan, among other friends and allies, that Washington is not abandoning the region and is not giving up on America’s more than half-century commitment to ensuring the region’s energy security and the free flow of oil, including from the Strait of Hormuz.

Finally, the U.S. needs to consolidate existing alliances in the Indo-Pacific. The U.S. has bilateral relations and treaty allies in Japan, South Korea, the Philippines, Australia, Thailand, and other countries in the Indo-Pacific. The U.S. cooperation with the Association of Southeast Asian Nations (ASEAN) is also crucial. Additionally, transforming the strategic security dialogue between Quad states, consisting of India, Japan, Australia, and the United States, into a NATO-like formal and formidable security alliance, would send a strong message in deterring future Chinese adventurism.

Read in The Hill.

https://www.msn.com/en-us/news/world/iran-just-joined-a-pact-with-moscow-and-beijing-here-s-what-it-means-for-the-us/ar-AA1dOzYm?ocid=socialshare&pc=ENTPSP&cvid=b26d56d0ce2b4ddcb565a0667660d798&ei=20#image=1

https://www.hudson.org/security-alliances/iran-just-joined-pact-moscow-beijing-heres-what-it-mean-us-ahmad-hashemi